ظلٌ على باب...
أَغلِقيهِ ..
كل بابٍ
جئتُكِ منهُ أغلقيهْ ..
أقفليهِ بالسلاسلِ و المتاريسِ حتى تُحكِميهْ..
أغلقيهْ...
ربما امتدتْ يديّ نحوهُ ،
أو ناداكِ قلبي راجياً أن تفتحيه.
.أغلقيهْ... تلك
بالبابِ بقايا من حطامْ
.. هدّها الجرحُ فجاءتْ ..
ربما كُنتِ ملاذاً للحُطام ..
و
قلباً يحتويهْ، أو كُنتِ تجمعيهْ ..
أغلقيهْ...
تلكَ بالباب سرابٌ ضائعٌ لن
تُمسكيه..
أو تفهميهْ...
أغلقي كل النوافذِ و الشبابيكِ و قولي:
لستُ مرسىً
للغروبِ..
و اطرديهْ...
أغلقيهِ..
و اتركيهِ..
ذلك الظّلُّ الذي أدمنَ القرعَ على
أبوابِ قلبكِ اتركيهِ..
أنتِ يا مَنْ كُنتِ يوماً في حياةِ الظّلّ قلباً و الحياةْ..
كُنتِ أنتِ في حياةِ الظّلِّ فجراً باسماً
و لا ..
لن تُرجعيهِ..
اِرحميهِ أو لا
ترحميهِ..
سِيّانَ عند الظّلّ حُبُّكِ ..
بل ..
سامحيهِ..
و اِكرهيهِ..
.و اِمسحيهِ
من نقاءِ القلبِ
لا يبقى ذكرى
تنزوي فيها الظّلال..
أغلقيهِ البابَ في وجهي
أغلقيه...
كُتِبتْ سنة 1425هـ و نُشرتْ في المجلة العربية:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق