قبر ينتظر...
من المنفى إلى المنفى
..
حروفي صمتها أشجى من الأحزان و الذكرى..
و أحزاني تبعثرها كما الأمواج..
تغادر
شطّها و تعود ..
لا مرسى سوى المنفى...
أغادرُ دون أمتعتي..
سوى حرفي يلملم جرحهُ
و يعود مكسوراً كما قلمي..
إلى المنفى..
و بعضي ينثني و يغوص و ينهرني على ضعفي..
من المنفى تسير قوافل الأحزان..
و تحملُ فوقها نعشي..
و يُنشِدُ حرفي المجروح..
أماناً يا ترابَ الأرض، فها نحن إليكَ نعود..
و لا نخشى من المنفى..
كما الأمواج تغادر شطّها و تعود ..
لا مرسى سوى المنفى..
و فيه تموت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق